کد مطلب:210840
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:151
قصیده سید اسماعیل حمیری
لام عمر و باللوی مربع
طامته اعلامها بلقع
تروح عنه الطیر وحشیته
و الاسد من خیفة تفرع
برسم دار بابها مونس
الاصلال فی الثری وقع
لما وقعت العیس فی رسمها
و العین من عرفانها تدمع
ذكرت من قد كنت الهوبه
فبت و القلب شج موجع
كان بالنار لما شفعنی
من حسب اروی كبدی تلذع
عجبت من قوم اتو احمد
بخطبه لیس لها موضع
قالوا له لو شئت اعلمتنا
الی من الغایة و المفزع
اذا توفیت و فارقتنا
و فیهم فی الملك من یطمع
فقال لو اعلمتكم مفرغا
كنتم عسیتم فیه ان تصنع
صنیع اهل العجل اذ فارقوا
هارون فالترك له اودع
و فی الذی قال بیان لمن
كان اذا یعقل او یسمع
ثم اتته بعد ذا عزمة
من ربه لیس لها مدفع
ابلغ والا لم یكن مبلغا
والله منهم عاصم یمنع
[ صفحه 340]
فعندها قام النبی الذی
كان بما بامره یصدع
یخطب مأمورا و فی كفه
كف علی طاهرا یلمع
رافعها اكرم بكف الذی
یرفع و الكف الذی ترفع
یقول و الاملاك من حوله
والله فیهم شاهد یسمع
من كنت مولاه فهذا له
مولا فلم یرضوا و لم یسمع
و ظل قوم غاظهم فعله
كانما انا فهم تجذع
حتی اذا وارده فی قبره
و انصرفوا عن دفنه ضیع
ما قال بالامس و اوصی به
و اشتروا نصر بما ینفع
فانتهموه وهنت منهم
علی خلاف الصادق الاضلع
و قطعوا ارحامه بعده
فسوف یجزون بما قطعوا
و ازمعوا غدرا بمولاهم
تبا لما كانوا به ازمع
لاهم علیه یردوا حوضه
غدا و لا هو فیهم شفعوا
حوض له ما بین صنعا الی
ایلة و الارض به اوسع
تنصب فیه علم للهدی
و الحوض من ماء له سرع
تفیض من رحمته كوثر
ابیض كالفضه او انصع
حصاه یاقوت و مرجانة
و لؤلؤ نجنه الاصبع
بطحائه مسك و مافاته
یهتز منها مونق مربع
احضر ما دون الوری نافر
و فاقع اصعر او انصع
و العطر و الریحان انواعه
ذاك و قد هبت به زعزع
ریح من الجنة مأمورة
ذاهبة لیس لها مرجع
فیه اباریق و قد حانه
یذیب عنه الرجل الاضلع
یذب عنها بن ابیطالب
زبالجرباء اهل شرع
اذا دنوا منه لكی یشربوا
قیل لهم تبا لكم فارجعوا
دونكم و التمسوا منهلا
یردیكم او مطعما یشبع
هذا لمن والی بنی احمدا
و لم یكن غیرهم یتبع
فالفوز للشارب من حوضه
و الویل و الذل لمن یمنع
[ صفحه 341]
و الناس یوم الحشر رایاتهم
خمس فمنها هالك اربع
فرایة العجل و فرعونها
و سامری للامة الاشنع
و رایة تقدمها او لم
عبد لئیم الكع اكرع
و رایة یقدمها نعشل
لا بر والله له مضجع
و رایة یقدمها حبر
للزور و البهتان یستبدع
اربعة فی سقر او دعوا
لیس لهم من قعرها مطلع
و رایة یقدمها حیدر
و وجهه كالشمس اذ تطلع
غدا یلاقی المصطفی حیدر
و رایة الحمد له یرفع
مولی له الجنة مأمورة
و النار من اجلاله تفزع
امام صدق و له شیعة
یرووا من الحوض و لم یمنع
هذاك جاء الوحی من ربنا
یا شیعة الحق فلا تجزع
الحمیری مادحكم لم یزل
و لو یقطع اصبع اصبع
و بعدها صلوا علی المصطفی
و صفوة حیدره الاصلع
ثم اطلبوا الرحمة و المغفرة
لمن لباس العلم عنه ینزع
لراقم الحروف و الذی
فی مرتع الظلال جهلا یرتع